مشروع “قطار بغداد المرتفع” هو مشروع مترو يعبر فوق الأرض وليس تحتها، عبر الشوارع المزدحمة والمزدحمة في العاصمة بغداد، مما يسهل تنقلهم ويقصر الساعات التي يضيعونها كل يوم. إذا تم تنفيذ هذا المشروع، فقد تشهد حياة البغداديين تحولا كبيرا في عام 2027. إذا تم تنفيذ هذا المشروع، فقد تشهد حياة البغداديين تحولا كبيرا.
وبحسب تقرير، ذكر الموقع البريطاني المعروف باسم “ميدل إيست آي” أن مشروع القطار المرتفع هذا، والذي لا يزال في طور التصميم والتخطيط، يحل محل الخطط السابقة التي تم الحديث عنها. في السنوات الماضية منذ الغزو الأمريكي عام 2003، من أجل بناء خطوط سكك حديدية. هذا المشروع لا يزال في طور التصميم والتخطيط. قطار الأنفاق في بغداد.
وبحسب التقرير، فقد أبرمت شركة “ألستوم” الفرنسية للنقل بالسكك الحديدية عقدًا مع العراق عام 2013 لإجراء دراسات الجدوى والتصميم لمشروع المترو. لكن تأجيل المشروع كان بسبب الأزمات المالية والسياسية وظهور تنظيم داعش والمشكلات السياسية، إضافة إلى ظهور تعقيدات فنية في المخطط. أدى بناء شبكة مترو أنفاق إلى اعتماد تعديل على المفهوم، بحيث كان الهدف هو إنشاء سكة حديد شاهقة بدلاً من ذلك.
وأشار التقرير إلى أن مؤسسة السكك الحديدية العراقية التي أسسها البريطانيون تسلمت مشروع إنشاء “قطار بغداد المرتفع”، حيث يقول أحد موظفي المؤسسة أن المشروع يسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى واقع. تسلمت مؤسسة السكك الحديدية العراقية مشروع وزارة النقل لإنشاء “قطار بغداد المرتفع”.
ونقل التقرير عن كبير المهندسين في مؤسسة السكك الحديدية صابر علاوي قوله ان هذا القطار هو الاول من نوعه في العراق. وأوضح أن لدى العراقيين سكك حديدية مختلفة، لكن ليس لديهم مثل هذا القطار، وأنها “تجربة جديدة بالنسبة لنا“. وذكر أيضا أنه “سيبدأ هنا في محطة سكة حديد بغداد المركزية، وسيصل إلى حدود ديالى، وبينهما 12 محطة”. هذه المعلومات مأخوذة من التقرير.
وذكر ان هناك شراكة بين شركة “الستوم” الفرنسية وشركة “هيونداي” الكورية للهندسة والاعمار، وان الحكومة العراقية بصدد التفاوض حاليا مع هذا الكونسورتيوم بخصوص التفاصيل التعاقدية للمشروع والتي يقترب من نهايته.
وبحسب المقال، فإن التكلفة الإجمالية للمشروع ستكون 2.5 مليار دولار، وسيتم تنفيذه على مدار خمس سنوات.
سيتم تشغيل القطار على مسار علوي معلق فوق جسر؛ ومع ذلك، فإنه سيتبع تقريبًا نفس مسار مترو الأنفاق الذي تم اقتراحه في البداية. بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن إنشاء مترو الأنفاق أصبح أكثر صعوبة وتكلفة أكبر تحت مدينة بغداد.
وبحسب التقرير فإن المسار المقترح يبلغ طوله الإجمالي 22 كيلومترا ويبدأ من محطة بغداد المركزية للسكك الحديدية في حي العلوي. ثم تتجه إلى ضاحية الشعب الواقعة على الحدود بين بغداد وديالى بشرط أن يشتمل المسار على 14 محطة قطار. إحدى محطات القطار هذه هي الكاظمية ، وهي وجهة معروفة للسياح المتدينين. وتشمل محطات القطار الأخرى المستنس، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة بالمطار والأحياء السكنية مثل مدينة الصدر، هناك عدد من الجامعات.
وبحسب المقال، فعلى الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحل التخطيط، إلا أنه من المتوقع أن يحتوي على 24 قطارًا (بالإضافة إلى ثلاثة قطارات احتياطية إضافية في حالة الحاجة إليها)، ويفترض أن يعمل ما بين الساعة 8: 00 ص و 12: 00 ص.
قاعدة العملاء المحتملين ضخمة في بغداد، حيث من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 8.5 مليون شخص، لكن الشبكة المقترحة للمرحلة الأولى ستنقل ما يصل إلى 30 ألف راكب في الساعة خلال ساعات الذروة، مما يعني أن مشروع القطار الخفيف هذا سوف تقليل أوقات السفر. ويخفف من العذاب اليومي الذي يعاني منه الركاب في المدينة، وهي عملية تستغرق في كثير من الأحيان عدة ساعات.
وفقًا للقصة، نُقل عن موظف في شركة السكك الحديدية قوله إنهم متحمسون حقًا للمشروع.
ولأن القطارات ستمر عبر المجمعات الجامعية، وهي من أكثر المناطق ازدحامًا في المدينة، فإن هذا سيبدأ في معالجة واحدة من أهم المشاكل التي تعاني منها بغداد من حيث حركة المرور. سيكون هذا مفيدًا بشكل خاص لأن القطارات ستمر عبر المنطقة.
وبحسب ما قاله طالب في جامعة بغداد “يستغرق مني ساعة ونصف وبعض الطلاب الآخرين يستغرقون ثلاث ساعات”.
للعودة إلى المنزل كل يوم بسبب الازدحام، ويسافر الجميع بالسيارة في نفس الوقت، وبالتالي فإن مترو بغداد يمكن أن يغير حياتنا “.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر أنه أثناء وجوده في تركيا، شاهد كيف يمكن للطلاب هناك السفر لمسافة 26 كيلومترًا في 30 دقيقة فقط بالقطار والترام. وقال: “أود أن أرى شيئًا مشابهًا في العراق، وأعتقد أن الطلاب العراقيين سيجدون السفر بالقطار أمرًا ممتعًا، ويمكنهم أيضًا استخدام الوقت للدراسة أو المراجعة للامتحانات”.
وذكر التقرير أن البنية التحتية للسكك الحديدية، التي أقامها البريطانيون في أوائل القرن العشرين، عانت عقودًا من الإهمال، وتأثرت بظهور تنظيم داعش عام 2014 بتدمير المحطات وتفجير الجسور وتخريب شبكات السكك الحديدية. بالإضافة إلى تأثير المشروع على تنشيط السياحة الناشئة في العراق، ذكر التقرير أن البنية التحتية للسكك الحديدية أنشأها البريطانيون في أوائل القرن العشرين.
وتابع أن ناقلات النفط اليومية والعديد من خدمات الركاب لا تزال تعمل بين بغداد والبصرة، وأن قطارات الشحن استأنفت الخدمة على الخط الذي دمرته الحرب في الموصل.
وكجزء من الاتفاقية، سيحتاج 6000 عراقي إلى التدريب للعمل في السكة الحديدية بقدرات مختلفة، بما في ذلك كمهندسين وسائقين. بالإضافة إلى ذلك، فإن المبادرة لديها القدرة على خلق فرص عمل مباشرة لما يصل إلى عشرة آلاف عراقي.
ومن المؤمل أن يتمكن الركاب الأوائل من ركوب القطار الشاهق في بغداد بحلول نهاية عام 2027 على أبعد تقدير. ومن المتوقع أن يتم استكشاف خطط لتنفيذ خطط لخط قطار فائق السرعة ثان يربط بين منطقتي الكرادة والجادرية إذا كانت شبكة القطارات تعمل بكفاءة. هذا الخط سيربط بين المنطقتين.
وزير النقل
حدد وزير النقل ناصر الشبلي، المشكلة المعرقلة لمشروع قطار بغداد المعلق، فيما أشار إلى خط السير وفق التصميم الأساسي.
وقال الشبلي في تصريح، إنّ “الاختناقات التي تشهدها العاصمة بغداد تعود إلى عوامل عدة، وفي مقدمتها كثرة السيارات واستيرادها للعراق، وعدم وجود تغيير في الشوارع، أو طريق خاص للحافلات كما هو في دول العالم”، مبينًا أنّ “الوزارة تعمل على دراسة الموضوع لتحقيق نتائج ملموسة، لاسيما أنّ المواطن يستخدم المركبة للوصول إلى موقع عمله، لكن لو كانت في المقابل هناك وسائل نقل متخصصة لكان الكثير من المواطنين قد استغنى عن مركبته الخاصة”.
وأضاف، أنّ “عدم الالتزام بالإشارات المرورية يعد ضمن أسباب الاختناقات”، مشيرًا إلى أنّ “الوزارة تدرس إنشاء طرق خارجية أو حولية حول العاصمة بغداد، لتسلكها المركبات التي لا يسمح بدخولها إلى العاصمة”.
وبيّن الوزير، أنّ “الوزارة لم تتمكن من توقيع عقد مشروع القطار المعلق منذ 2021 وحتى الآن بسبب القضية المالية”، موضحًا أنّ “المشروع يمول عبر قرض من شركة دايو الكورية والشركة الفرنسية، بقيمة مليارين ونصف المليار دولار”.
وأشار الشبلي، إلى أنّ “تسديد القرض يبدأ بعد خمس سنوات من إنجاز المشروع، عبر دفعات على مدى 19 عامًا”، مؤكدًا أنّ “المشروع لا يتطلب تخصيصات في الموازنة، بل آلية لتوقيع العقد”.
وكشف الشبلي، أنّ خط القطار، وفق مخططات المشروع “يبدأ من المحطة العالمية باتجاه الكاظمية، ومن ثم يعبر فوق الجسر الحديدي، وبعدها يصل إلى منطقة الشعب، أما الخط الثاني فيبدأ أيضًا من المحطة العالمية باتجاه منطقة البياع، ومن ثم إلى بغداد الجديدة”، لافتًا إلى أنّ “العمل حاليًا يخص فقط قطار الكاظمية”.
قطار بغداد المعلّق يصل إلى بسماية بعد توسيعه
أعلن وكيل وزير التخطيط للشؤون الفنية ماهر حماد، عن مشروع كبير في أطراف بغداد سيُحدِث نقلة حضارية، وحدد موعد بدءِ العمل بالقطار المعلق الذي سيصل إلى بسماية بعد توسيع المشروع.
وقال حماد، في تصريح امس إن (وزارة التخطيط هي جزء من اللجنة الرئيسة لإعادة رسم الهياكل الحضرية لمدينة بغداد “، مبيناً أن “جهدنا كوزارة ينصبُّ في دعم الجهات صاحبة القرار في بغداد، حيث لدينا أمانة بغداد التي تضع التصميم ومحافظة بغداد تصمم القطاعية لبلديات الأطراف”. وأضاف “نقدم كل الدعم لهم من الناحية الاستشارية المباشرة أو عن طريق مشاريع استثمارية تخص إعداد التصاميم الأساسية لبغداد”، مشيراً إلى أن “العمر الافتراضي للمخطط الأساسي لبغداد لغاية 2040 حيث إن هذا المخطط لم يدخل حيّز المصادقة لغاية الآن، ونأمل بأن نصل بصورة أفضل للتخطيط في المحافظة).
اقرا المزيد عن اخبار النقل في موقعنا اخبار العراق.