يبدو أن موقف النجم المصري محمد صلاح في مفاوضات تجديد عقده مع نادي ليفربول الانجليزي لم يعد قويا كما كان في انطلاق سوق الانتقالات الصيفية, والسبب ببساطة يعود الى انسحاب الفرق التي أعلنت في وقت سابق رغبتها في التعاقد مع الفرعون المصري.
فبعد انسحاب باريس سان جيرمان الفرنسي على اثر تجديد كيليان مبابي عقده, خرجت تقارير صحفية من اسبانيا لتؤكد أن قطبي الكرة الاسبانية ريال مدريد وبرشلونة لا يرغبون في التعاقد مع صلاح هذا الصيف, وأن ادارة الفريقين لم ولن تقوما بتقديم أي عروض للتعاقد مع اللاعب في الميركاتو الحالي.
التقارير الصحفية أشارت الى أن ريال مدريد بعد التعاقد مع انطونيو روديجير من تشيلسي وتشاوميني من موناكو لم يعد مهتما بابرام أي تعاقدات, وأن الصفقة الوحيدة المطروحة على الطاولة حاليا هي صفقة لاعب الوسط الانجليزي بيلنجهام الذي ينشط في الدوري الألماني في صفوف بروسيا دورتموند.
وأكدت نفس التقارير الصحفية الى أن ادارة برشلونة تسعى جاهدة للتعاقد مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونخ, بالاضافة الى مدافع اشبيلية الفرنسي كوندي, كما يرغب تشافي في تدعيم صفوفه بلاعب خط وسط من العيار الثقيل في ظل الحديث عن فرانك كيسييه, أما التعاقد مع صلاح فيبدو غير ممكنا في الصيف الحالي حيث أن الادارة لا تعتبره من الأولويات.
وفي ظل انسحاب هذا الثلاثي تعقدت مهمة محمد صلاح ووكيل أعماله رامي عباس في الضغط على ادارة ليفربول للحصول على المطالب المادية التي يطلبونها, وذلك بسبب عدم وجود أي عروض مغرية من فرق كبيرة أخرى.
يذكر أن اخر عروض ادارة ليفربول لتجديد التعاقد مع محمد صلاح بلغ 250,000 جنيه استرليني اسبوعيا, بينما يصر اللاعب ووكيل أعماله على أن يحصل صلاح على مبلغ 400,000 جنيه استرليني في الاسبوع.
فهل يجد محمد صلاح نفسه مجبرا على التنازل وتخفيض متطلباته في عدم وجود عروض مغرية على الطاولة؟ هذا ما سنتعرف على اجابته خلال الأسابيع القليلة المتبقية من سوق الانتقالات الصيفي الحالي.
للتعرف على المزيد من أخبار الرياضة, قم بمتابعة أخبار العراق.