ودع منتخب العراق تحت 23 سنة منافسات كأس اسيا بعد خسارته أمام منتخب البلد المنظم اوزبكستان بركلات الترجيح, ليهدر شباب أسود الرافدين الفرصة في بلوغ الدور نصف النهائي.
المباراة انطلقت على ملعب باختاكور في العاصمة الأوزبكية طشقند وسط حضور جماهير ضخم لمؤازرة المنتخب الاوزبكستاني, الا أن المباراة بدأت بضغط عراقي نتج عنه ركلة جزاء طرد على اثرها حارس مرمى المنتخب الاوزبكي, وترجمها وكاع رمضان الى هدف أول وضع العراق من خلاله منتخب العراق تحت 23 سنة في المقدمة.
بعد الهدف الأول شهدت المباراة احتجاجات جماهيرية وأعمال شغب توقفت المباراة على اثرها لفترة قصيرة, وبعد التوقف فرض منتخب اوزبكستان سيطرته على المباراة على الرغم من النقص العددي, و نجح في صناعة الكثير من الفرص حتى نجح في تسجيل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول.
في الشوط الثاني تواصل الضغط الاوزبكي منذ البداية على مرمى المنتخب العراقي, و في الدقيقة 50 سجل لاعب منتخب العراق حسين عمار هدفا بالخطأ في مرمى فريقه ليتقدم المنتخب المستضيف بالنتيجة, الا ان منتخب العراق نجح في تدراك الموقف و ادرك التعادل عند الدقيقة 69 بواسطة لاعبه عمار غالب.
بعد هدف التعادل العراقي شهدت المباراة حذرا كبيرا من قبل الطرفين في ظل التخوف من هدف ثالث يطيح بأحد المنتخبين, و استمر التعادل حتى اطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الوقت الأصلي.
ولم يشهد الوقت الاضافي أي جديد يذكر أو قديم يعاد, حيث واصل الفريقين اللعب بحذر و التركيز على عدم تلقي الهدف الثالث مما تسبب في شح الفرص وقلة المحاولات على المرمى, لينتهي الوقت الاضافي ايضا بالتعادل و يتجه الفريقين الى ركلات الترجيح.
في ركلات الترجيح اهدر لاعبو منتخب العراق ثلاثة ركلات من أصل خمسة, بينما نجح منتخب اوزبكستان في تسجيل ثلاثة ركلات من أصل الخمسة ليعلن تأهله الى الدور نصف النهائي و خروج المنتخب العراقي اثر الخسارة بركلات الترجيح بنتيجة 3-2.
منتخب العراق تأهل الى الدور ربع النهائي من بطولة كأس اسيا تحت 23 سنة بعد أن حل ثانيا في مجموعته التي ضمت أستراليا والكويت والأردن. وكان منتخب العراق تحت 23 سنة قد توج بلقب النسخة الأولى من منافسات كأس اسيا في عام 2013, وهو نفس الانجاز الذي كان يرغب أسود الرافدين في تكراره, الا ان الحظ لم يسعفهم هذه المرة.
للمزيد من أخبار الرياضة في العراق, اضغط على الرابط السابق.