أصدر المركز الاقتصادي السياسي العراقي يوم الأحد، الأرقام الخاصة بالسلام والاقتصاد العالمي في النصف الأول من عام 2022، وكذلك ترتيب البلاد.
وقال مدير المركز وسام حدمل الحلو في بيان، إن العراق يحتل المرتبة 16 عربيا و 157 عالميا، بحسب آخر الإحصائيات الرسمية لهذا العام من معهد السلام العالمي.
وبين أن العراق شهد أزمات اقتصادية وأمنية متعددة منذ عام 2003، من بينها دخول تنظيم داعش الإرهابي وارتفاع مستوى الفساد الإداري والمالي في معظم الحكومات العراقية. كما قال إن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي في البلاد كلها في حالة من الفوضى، مما جعل مؤشر السلام في العراق أسوأ.
وقال الحلو أيضا إن مؤشر السلام العالمي تراجع إلى أدنى مستوى له منذ 15 عاما بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي بعد جائحة كورونا والأحداث العالمية والحرب الروسية على أوكرانيا.
على الرغم من تحسن مؤشرات الإرهاب، إلا أن 70 دولة لم تشهد أي هجمات في عام 2021، وهي أفضل نتيجة منذ عام 2008.
كان انعدام الأمن الغذائي وعدم الاستقرار السياسي من بين الأمور التي حذرت منها المؤشرات العالمية.
وبحسب مدير المركز، كلف العنف الاقتصاد 16.5 تريليون دولار في عام 2021. وهذا يعادل 11 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو 2117 دولاراً لكل شخص.
ذكر تقرير صادر عن معهد الاقتصاد والسلام أن العراق احتل المرتبة 154 على مؤشر السلام العالمي في الربع الأول من عام 2022.
تابع المزيد من اخبار الاقتصاد في موقعنا اخبار العراق.