العراق في السنين حالية يعاني من جفاف في الانهر في فصل الصيف مما يسبب مؤثرات سلبية على الطقس مثل العواصف الرملية وجفاف الغطاء النباتي ولكن في هذة المرة نتج الجفاف عن مدينة اثرية عمرها 3400 عام تحت مياه سد على نهر دجلة.
تم الكشف عن أنقاض قصر من العصر البرونزي ومباني ضخمة أخرى مع جفاف خزان الموصل.
الموقع في كيمون، تحت الماء منذ أن تم ملء السد في الثمانينيات و أعطى العديد من الكنوز لعلماء الآثار, عثر علماء الآثار على خمس أواني خزفية تحتوي على أكثر من 100 لوح مسماري.
تم حفر المباني ثم تغطيتها بغطاء بلاستيكي وتغطيتها بالحصى قبل أن يرتفع منسوب المياه مرة أخرى, تم ملء الخزان الآن مرة أخرى، مما أدى إلى غمر المدينة القديمة مرة أخرى, وتقول الأمم المتحدة إن العراق هو أكثر دول العالم عرضة لآثار تغير المناخ.
كان وقت التحقيق في الموقع محدودًا نظرًا لارتفاع مستوى الخزان, لكن المحققين تمكنوا من رسم خريطة لها لأول مرة.
تقع المدينة في كيمون في شمال إقليم كردستان العراق, يُعتقد أن الآثار يمكن أن تنتمي إلى زاخيكو، عاصمة إمبراطورية ميتاني التي حكمت منطقة نهر دجلة بين عامي 1550 و 1350 قبل الميلاد.
اقرا المزيد عن يحذر علماء اثار بابل المحليون من سقوط عشرات المواقع بسبب نقص التمويل