أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق يوم أمس الاثنين، أن التحقيقات النهائية بشأن وفاة الطبيبة بان زياد في البصرة أثبتت أن سبب الوفاة هو الانتحار، نافياً وجود شبهة جنائية في القضية.
وجاء في القرار الصادر عن محكمة تحقيق البصرة الثالثة أن تقارير الطب العدلي والتحقيقات الفنية أثبتت عدم وجود آثار عنف أو اعتداء على جسد الطبيبة، إضافةً إلى نتائج الفحوصات التي لم تكشف عن أي مواد سامة أو كيميائية. كما أشار القرار إلى أن التسجيلات الصوتية والرسائل المتبادلة بينها وبين المتهم عمر ضاحي مصطفى أظهرت معاناتها من حالة اكتئاب دفعتها للانتحار.
وأكدت المحكمة أن جميع الأدلة، بما فيها تقارير الأدلة الجنائية والطب العدلي والشهادات، لم تثبت وجود أي فعل جنائي، مشيرة إلى أن حادث الوفاة قد حصل (انتحارا) و القضية أُغلقت نهائياً لعدم توفر الأدلة على جريمة قتل مع الإفراج عن المتهم (عمر ضاحي مصطفى) إذا لم يكن مطلوباً من دعوى أخرى.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية (واع).