رفعت شركة سوني اليابانية العملاقة للترفيه الخميس بشكل حاد توقعاتها لصافي أرباحها للسنة المالية 2025-2026، بفضل النتائج القوية في مجال ألعاب الفيديو وتأثير أقل حدة من المتوقع للرسوم الجمركية الأميركية.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنتها المالية التي تبدأ في نيسان/أبريل، سجلت الشركة المصنعة لجهاز “بلاي ستيشن” صافي ربح قدره 259 مليار ين (1,76 مليار دولار)، بزيادة قدرها 23% على أساس سنوي.
ويعزى هذا الأداء إلى “الزخم القوي” لأعمالها في ألعاب الفيديو، فقد ارتفع عدد المستخدمين النشطين شهريا في حزيران/يونيو وإجمالي عدد ساعات اللعب على أجهزة “بلاي ستيشن” خلال الربع بنسبة 6% على أساس سنوي، وفقا للشركة.
أدت هذه الإعلانات إلى ارتفاع أسهم سوني بنحو 7% في بورصة طوكيو.
ومع ذلك، علّقت سوني بأن “الوضع المحيط بالرسوم الجمركية الأميركية لا يزال غير مستقر، ونعتزم مواصلة مراقبته واتخاذ إجراءات للحد من تأثيره”.
لكن الاتفاقيات التجارية التي تم التوصل إليها مع واشنطن، والتي دخلت تعريفاتها حيز التنفيذ الخميس عند الساعة 04,00 بتوقيت غرينيتش، سمحت لشركة سوني بخفض تقديراتها للتكلفة التي ستتكبدها.
وعلقت الشركة اليابانية العملاقة قائلةً “يُقدر تأثير التعرفات الجمركية الأميركية على دخلنا التشغيلي بحوالي 70 مليار ين (407 ملايين دولار)، بانخفاض قدره 30 مليار ين عن التوقعات السابقة”.
ورفعت الشركة توقعاتها لصافي أرباحها للسنة المالية 2025-2026 إلى 970 مليار ين (6,6 مليار دولار)، مقارنةً بتقدير سابق بلغ 930 مليار ين.
ولكن حتى هذه التوقعات المرتفعة لن تتجاوز صافي الربح القياسي البالغ 1,1 تريليون ين (7,48 مليار دولار) الذي حققته سوني خلال السنة المالية الماضية 2024-2025.
مع ذلك، قد تعود المجموعة إلى ذروتها خلال العام المقبل: فالإصدار العالمي المرتقب بشدة للعبة “غراند ثيفت أوتو سيكس” (“Grand Theft Auto VI”) في أيار/مايو 2026 “قد يسمح لشركة سوني بتحقيق أرباح قياسية في قطاع ألعاب الفيديو”، وفق تقدير المحلل في شركة “جفريز” أتول غويال.
كه-كاف/جك/ب ح
Agence France-Presse ©