توفي يوم الخميس ديدييه دوبروك، أحد الرجال الذين أدينوا بسرقة مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في باريس عام 2016، عن عمر يناهز 69 عاماً، بحسب ما أفاد مصدر قريب من القضية.
وكان دوبروك قد شُخّصت إصابته بسرطان الرئة أثناء فترة حبسه الاحتياطي وكان يخضع للعلاج الكيميائي.
وكان دوبروك واحداً من بين عشرة مشتبه بهم حوكموا في وقت سابق من هذا العام بتهمة سرقة مجوهرات من النجمة الأميركية، من بينها خاتم ماسي ضخم أهداها إياه زوجها السابق، مغني الراب كانييه ويست.
واتُهم دوبروك، الذي أطلقت عليه الشرطة لقب “ذو العينين الزرقاوين” بسبب نظرته الثاقبة، بأنه الشخص الثاني الذي اقتحم غرفة كارداشيان في الفندق ليلة 2-3 أكتوبر 2016، لكنه نفى هذه التهم.
وفي الشهر الماضي، حكمت عليه محكمة في باريس بالسجن سبع سنوات، خمس منها مع وقف التنفيذ. ولم يحضر جلسة النطق بالحكم بسبب خضوعه للعلاج الكيميائي، ولم يعد إلى السجن لأنه كان قد أمضى بالفعل عامين في الحبس الاحتياطي.
ورغم ذلك، كان قد حضر إلى المحكمة في أبريل بعد إحدى جلسات العلاج ليؤكد أنه “لا علاقة له” بالسرقة. ورفض وصفه بـ”لص مسلح” على الرغم من أنه قضى عقوبة سابقة بالسجن لمدة 23 عاماً في قضايا سطو مسلح.
وقال: “أنا رجل طيب”، رافضاً وصفه بـ”البلطجي”. وأضاف دوبروك أنه وضع حداً “لأخطاء الماضي الكبيرة” بعد أن أصبح أباً في سن الخمسين.
ولم يعد أي من الأشخاص الثمانية الذين أدينوا الشهر الماضي إلى السجن، بمن فيهم زعيم العصابة عمر آيت خداش (69 عاماً)، بسبب الفترة التي قضوها في الحبس على ذمة المحاكمة.
© وكالة فرانس برس