تصدر إنتر ميلان الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني المجموعتين الخامسة والسادسة تواليا، وتجنبا مواجهة مباشرة بينهما في الدور ثمن النهائي، بعد فوزهما على ريفر بلايت الأرجنتيني 2-0 وأولسان الكوري الجنوبي 1-0 تواليا ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس العالم للأندية بكرة القدم.
واعتلى إنتر الصدارة بسبع نقاط، ورافقه مونتيري المكسيكي بعد فوزه على أوراوا ريد دايموندز الياباني 4-0.
وسيلتقي وصيف دوري أبطال أوروبا، مع فلوميننسي البرازيلي المتعادل مع ماميلودي صندوانز الجنوب إفريقي سلبا، الإثنين على ملعب بانك أوف أميريكا في شارلوت، فيما يواجه مونتيري، دورتموند، الثلاثاء على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا.
على ملعب لومين فيلد في سياتل، سجل الشاب فرانشيسكو بيو إسبوزيتو هدف المباراة الأول في الدقيقة 72 بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة إثر تمريرة من البديل الكرواتي بيتار سوشيتش، وأضاف أليساندرو باستوني هدفا ثانيا بمجهود فردي رائع وتسديدة من على خط منطقة الجزاء (90+3).
وكان ريفر بلايت خارج الحسابات بعد تقدم مونتيري بهدفين نظيفين في المباراة الثانية، وذلك بسبب تعادل الفرق الثلاثة بعدد النقاط، وتفوّق إنتر على الفريق الأرجنتيني بعدد الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين الفرق عينها.
واحتاج ريفر بلايت إلى التعادل 2-2 بعد تقدم مونتيري 3-0 في الشوط الأول، حتى يرافقه إلى دور الـ16.
إلا أن النتيجة في المباراة الثانية كانت تعني أن إنتر في المركز الثاني، ما دفعه إلى الضغط للفوز في مباراته.
وبدا أن ريفر بلايت لن يتأهل بعد طرد المدافع لوكاس مارتينيس كواترا ببطاقة حمراء مباشرة إثر عرقلته الأرميني هنريك ميخيتاريان في الدقيقة 66، قبل ست دقائق من تسجيل إنتر الهدف الأول مستغلا النقص العددي.
وطُرد غونسالو مونييل من ريفر بلايت في الدقيقة 90+6 ببطاقة صفراء ثانية.
وشهدت المباراة مشاركة أولى للظهير الهولندي دنزل دامفريس الذي غاب عن إنتر في أول مباراتين بسبب الإصابة.
وعلى ملعب روز بول في لوس أنجليس، حسم مونتيري مباراته أمام أوراوا في الشوط الأول عبر الكولومبي نيلسون ديوسا (30)، جيرمان بيرتيرامي (34) وخيسوس كورونا (38)، قبل أن يضيف بيرتيرامي هدفا رابعا (90+7).
– “يمكننا أن نكون راضين” –
وقاد السويدي دانيال سفنسون فريقه دورتموند إلى الفوز على ملعب “تي كيو أل ستاديوم” في سينسيناتي، بتسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 36، اثر تمريرة من الانكليزي جوب بيلينغهام، الشقيق الأصغر لجود نجم ريال مدريد الإسباني.
وقال البرتغالي ميغيل كاردوسو مدرب ماميلودي صنداونز بعد المباراة “نغادر ونعود إلى الوطن مرفوعي الرأس، لأننا أقوى بكثير مما كنا عليه عندما جئنا إلى هنا”.
وأضاف “الناس يحبون أن يعودوا إلى منازلهم بعد مشاهدة مباراة مثيرة، ونحن منحناهم مشاعر رائعة. لسنا سعداء، فقد كان لدينا هدف واضح من هذه المباراة، لكنني فخور جدا بالمستوى الذي قدمه لاعبونا”.
وتابع المدرب البالغ 53 عاما “لمن لا يعرف كرة القدم الدولية جيدا، أدعوهم إلى دراسة فلومينينسي ودورتموند وأولسان، ليدركوا المستوى الذي قدمه صنداونز في كأس العالم للأندية”.
بدوره، قال الكرواتي نيكو كوفاتش مدرب دورتموند “يمكننا أن نكون راضين. أعتقد أن مستوانا كان أفضل من المباراتين الأوليين”.
وأضاف “نواصل تكرار الأمر نفسه. ما يقدّمه اللاعبون أمر لا يُصدّق. 36 درجة مئوية و43 درجة داخل الملعب. هذا أمر مذهل”.
وأردف “حتى لو كنت واقفا دون أن تتحرك، يمكن أن يكون الأمر مرهقا جدا، لكنني أعتقد أنهم يقومون بعمل رائع. لدينا الآن يوم راحة، وآمل أن يتعافى اللاعبون قبل المباراة المقبلة”.
وفي المباراة الثانية على ملعب هارد روك ستاديوم في ميامي، حقق فلوميننسي الأهم بتعادله السلبي مع ماميلودي صنداونز.
عزد-م م
Agence France-Presse ©
