واكب عدد كبير من محبي سلسلة أفلام “آليان” عرض مشاهد من الحلقة الأولى من مسلسل جديد مقتبس من العالم نفسه يحمل عنوان “آليان ايرث”، خلال ملتقى “كوميك كون” في كاليفورنيا.
اختار مبتكر السلسلة نواه هاولي هذا الحدث الثقافي الشعبي السنوي الذي يُقام في سان دييغو، لعرض الحلقة الأولى من مسلسله.
وقال هاولي إنّ هذا المسلسل هو “بلا شك أعظم عمل أنجزته على الإطلاق”.
وكان عدد الحضور يبلغ نحو 6500 ألف شخص.
وقالت نيكول مارتينديل الآتية من شمال كاليفورنيا “كان الأمر مذهلا!”.
وأضافت بعد مشاهدة الحلقة الأولى من المسلسل “لم يكن ما توقعته من أفلام آليان، ولكنه كان رائعا”.
تدور أحداث مسلسل “آليان: ايرث” قبل بضع سنوات من أحداث الفيلم الشهير للمخرج ريدلي سكوت الذي صدر عام 1979، وتولت سيغورني ويفر دور البطولة فيه.
سكوت هو المنتج التنفيذي للمسلسل الذي سيُعرض عبر منصات البث التدفقي في آب/أغسطس.
وقال هاولي “إنّ موهبتي في إنجاز عمل مقتبس من هذه الأفلام، تتمثل في قدرتي على فهم كيفية تأثير الفيلم الأصلي عليّ وسبب ذلك، ومحاولة إعادة ابتكاره من خلال سرد قصة مختلفة تماما”.
وشارك في العرض التقديمي الممثلون سيدني تشاندلر، وأليكس لوثر، وتيموتي أوليفانت، وبابو سيساي، وسامويل بلينكين، الذين عرضوا أفكارهم بشأن دخول عالم زينومورفس المرعب.
– “سريالي” –
وقالت تشاندلر التي تؤدي شخصية “هجينة” مكوّنة من جسد اصطناعي ووعي بشري “إنه حلم، كان سرياليا”.
وأضافت “لطالما كنت من محبي نوع الخيال العلمي وأفلام آليان”.
يجمع “كوميك كون”، أكبر مهرجان للثقافة الشعبية في العالم، عشرات الآلاف سنويا، غالبا ما يرتدون أزياء السحرة والأميرات والمحاربين وشخصيات الأفلام أو ألعاب الفيديو.
هذا العام، أدى غياب الإعلانات الكبيرة من استوديوهات “مارفل” إلى جعل الطوابير أمام القاعة الرئيسية أقل حماسة واندفاعا.
في حديث إلى وكالة فرانس برس، قالت كارلا غونزاليس التي تحضر الملتقى منذ عام 2013 “في العام الماضي، وصلنا في الليلة السابقة واضطررنا للانتظار ساعات قبل الدخول”، مضيفة “هذا العام، كان هناك مقاعد لا تزال شاغرة حتى مع اقتراب بدء أولى الجلسات. لو كانت مارفل حاضرة، لكانت القاعة ازدحمت”.
وواكب محبو السينما عرض فيلم “بريداتور: بادلاندز” للمخرج دان تراختنبرغ، المقرر طرحه في دور العرض الأميركية خلال تشرين الثاني/نوفمبر.
في هذا الجزء الجديد من السلسلة، تنقلب الأحداث المعتادة، إذ يجد المفترس نفسه في منطقة معادية ويصبح الفريسة بدلا من الصياد.
وقال تراختنبرغ، مبررا هذا النهج الجديد “أدركتُ أن المفترس لا يفوز مطلقا” في السلسلة.
رافق المخرج الممثل ديميتريوس شوستر-كولواماتانغي الذي يؤدي دور ديك، المفترس الذي تتمحور حوله أحداث الفيلم، والممثلة إيل فانينغ.
قال الممثل إن تجسيد الشخصية “تطلب تدريبا جسديا كثيرا في البداية”، مشيرا أيضا إلى صعوبة تعلم لغة الوحوش الشهيرة “ياوتجا”.
وواكب الممثلون جاريد ليتو وجيف بريدجز وغريتا لي، عرض لقطات حصرية من فيلم “ترون: آريس”، وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام أخرى من نوع الخيال العلمي تعود إلى ثمانينات القرن الفائت، إذ يؤدي جيف بريدجز فيها دور مخترق إلكتروني يجد نفسه فجأة عالقا في عالم رقمي.
ويستمر ملتقى “كوميك كون” حتى الأحد.
بر/رك/ود
Agence France-Presse ©