قُتل ستة إسلاميين مسلّحين مساء الثلاثاء في عملية لـ”مكافحة الإرهاب” نفذها الجيش الجزائري قرب منطقة تبسة في أقصى شرق البلاد، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الأربعاء.
ويعلن الجيش الجرائري بانتظام اعتقال أو قتل “إرهابيين”، وهو مصطلح تستخدمه السلطات للإشارة إلى الإسلاميين المسلّحين الذين لا يزالون نشطين منذ الحرب الأهلية (1992-2002).
وقالت وزارة الدفاع في بيان “في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها وحدات قواتنا المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب، تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي… من القضاء على ستة إرهابيين… وذلك على مستوى منطقة ثليجان بالقطاع العسكري تبسة”.
وأضافت أنّه تم خلال العملية “استرجاع ستة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكميات معتبرة من الذخيرة”.
ووفق البيان، فقد توجّه الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش السعيد شنقريحة “مباشرة إلى منطقة العملية حيث تفقد… الوحدات العسكرية المشاركة في هذه العملية النوعية”.
وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه العملية “تؤكد مرة أخرى إصرار وعزم الوحدات المقحمة على تطهير وطننا من بقايا الجماعات الإرهابية واجتثاث هذه الظاهرة من بلادنا”.
ووفق حصيلة رسمية، أدّت الحرب الأهلية في الجزائر والمعروفة بـ”العشرية السوداء” إلى مقتل حوالى 200 ألف شخص.
ورغم ميثاق السلم والمصالحة للعام 2005 الذي يفترض أن يساعد في طي صفحة العنف، إلا أنّ الجماعات المسلّحة لا تزال تنفذ عمليات متفرقة في البلاد.
وفي بداية تموز/يوليو، أعلنت وزارة الدفاع “تحييد 35 إرهابيا” في عمليات نفذها الجيش خلال النصف الأول من العام الحالي.
ابه/ناش/ب ق
Agence France-Presse ©