أكدت الدوحة الثلاثاء أنها لا تزال في “انتظار” رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قدمته الوسيطتان قطر ومصر، ووافقت عليه حركة حماس مطلع الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي إن “المرحلة التي نقف فيها حاليا هي انتظار الرد الإسرائيلي”.
أضاف “لا يوجد هناك رد إسرائيلي رسمي على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه حماس”.
وكانت حماس أكدت في 18 آب/أغسطس أنها أبلغت قطر ومصر موافقتها على المقترح الذي تقدمتا به، ويتضمن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين على دفعتين خلال هدنة أولية مدتها 60 يوما، مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس إنه أعطى تعليماته للبدء بمفاوضات لإطلاق سراح كل الرهائن المتبقين في قطاع غزة وإنهاء الحرب “وفق الشروط المقبولة لإسرائيل”، دون الإشارة إلى المقترح الجديد.
وجاءت تصريحات نتانياهو عقب إقرار الدولة العبرية خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة، مع استدعاء 60 ألف جندي احتياط، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أكثر من مليوني شخص في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأضاف الأنصاري الثلاثاء “على الطرف الإسرائيلي أن يبدي حقيقة ما هي تحفظاته على النص الموجود أمامه اليوم”.
وكانت جولة تفاوض غير مباشر بين إسرائيل وحماس تعثرت في تموز/يوليو في الدوحة بعد أكثر من أسبوعين على انطلاقها.
ويشهد قطاع غزة حربا مستمرة منذ أكثر من 22 شهرا، أتت ردا على هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كسب/م ل/كام
Agence France-Presse ©