تستضيف دار “رويال أوبرا هاوس” اللندنية اعتبارا من الخميس سلسلة عروض لفرقة الباليه الوطني اليابانية، هي الأولى لها في صرح الرقص الشهير هذا.
ومن المقرر أن تقدّم هذه الفرقة التي تأسست عام 1997 عروضها الأولى في عاصمة المملكة المتحدة من 24 إلى 27 تموز/يوليو.
ويتضمن البرنامج عرضا كلاسيكيا من الريبرتوار الرومانسي وهو باليه “جيزيل” (1841).
وفي حديث لوكالة فرانس برس، رأت المديرة الفنية لفرقة الباليه الوطني اليابانية مياكو يوشيدا (59 عاما) التي كانت راقصة رئيسية في “رويال أوبرا هاوس” بين 1995 و2010 أن العودة إلى هذا المسرح المرموق ليست مجرد “حلم تحقق”، بل هي أيضا “ضغط كبير”.
وكانت يوشيدا أول راقصة يابانية تحقق هذا التميز في “رويال أوبرا هاوس”. وتضم فرقة الدار اليوم 11 راقصا يابانيا (نحو 10 في المئة من الفرقة)، من بينهم ثلاثة راقصين رئيسيين.
ويعود مشروع عروض الفرقة اليابانية في الدار اللندنية إلى شباط/فبراير 2022، عندما أُلغيَت العروض التي كانت مقررة لفرقة باليه البولشوي الشهيرة، بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويومها، اقترح مدير فرقة “رويال باليه” كيفن أوهير فكرة الاستعاضة عن الفرقة الروسية بتلك اليابانية الشابة التي سبق أن قدمت عروضا في الولايات المتحدة عام 2008، وفي مسرح البولشوي في العام التالي.
وستكون العروض التي تقدمها الفرقة في لندن الأولى لها على مسرح أوروبي، بعرض باليه اكتسب طابعا عالميا، لكنه لا يزال من معالم الرومانسية الغربية.
وقالت يوشيدا “حاولتُ تبسيط الأمر (…) لأنه قد يبدو قديم الطراز بالنسبة للشباب”. ولتحقيق ذلك، أرادت العودة إلى جوهر هذا الباليه الذي يروي قصة حب مستحيل، مستعينة بمصمم الرقصات أليستير ماريوت.
وأشارت إلى أن الهدف من العروض “التعريف بفرقة الباليه الوطني اليابانية في مختلف أنحاء العالم” وتمكين راقصيها الخمسة والسبعين من البروز مع فرق أخرى، أوروبية وغير أوروبية.
أدم/ب ح/رك
Agence France-Presse ©