أعلنت السلطات الروسية الأربعاء تمديد الحظر على تصدير البنزين حتى تشرين الأول/اكتوبر، وهو إجراء يهدف إلى ضبط أسعار الوقود التي ارتفعت بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة هجمات اوكرانية على مصافي التكرير.
سبق لروسيا، إحدى أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، أن اتخذت إجراءات مماثلة اعتبارا من آذار/مارس لكن يبدو أنها لم تؤثر كثيرا حتى الآن.
أعلنت الحكومة الروسية على تطبيق تلغرام أنها “فرضت حظرا جديدا مؤقتا على تصدير البنزين للسيارات” سيسري مفعوله “من الأول من أيلول/سبتمبر إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر 2025 ضمنا”.
وأوضحت أن الحظر ينطبق “على جميع المصدرين سواء كانوا منتجين للمنتجات البترولية أم لا”.
وأوضحت الحكومة أنها تسعى “للحفاظ على استقرار سوق الوقود المحلي”.
يعود ارتفاع أسعار الوقود في روسيا إلى ذروة الموسم السياحي وأيضا إلى الضربات الجوية الأوكرانية التي تستهدف بانتظام مصافي النفط على أراضيها.
كما أدت هذه الهجمات الأوكرانية إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية والسكك الحديد، مما ساهم في تفاقم هذه الأزمة.
ويؤثر نقص الوقود بشكل خاص على المناطق الجنوبية والشرق الأقصى الروسي والأراضي الأوكرانية التي يحتلها الجيش الروسي، وفقا للسلطات المحلية.
بور/ليل/ص ك
Agence France-Presse ©