أكدت الصين الخميس أنها “تعارض” العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على أكبر شركتي نفط روسيتين على خلفية الحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أن “لا أساس لها في القانون الدولي”.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب العقوبات الأربعاء بعدما انهارت خطط عقد قمة جديدة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن المحادثات مع نظيره “عقيمة”.
وذكرت الصين التي تعد شريكا تجاريا رئيسيا لروسيا بأنها تتخذ موقفا محايدا من الحرب وامتنعت عن إدانة الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في 2022.
ولدى سؤاله عن العقوبات الأميركية الجديدة أثناء مؤتمر صحافي دوري في بكين، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون إن “الصين تعارض بشكل دائم العقوبات الأحادية التي لا أساس لها في القانون الدولي والتي لم يأذن بها مجلس الأمن الدولي”.
وردا على سؤال آخر بشأن تصريح ترامب بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ قد يكون له “تأثير كبير” على بوتين في جهود إنهاء الحرب، قال غوه إن “الحوار والمفاوضات هما السبيل العملي الوحيد للخروج من أزمة أوكرانيا”.
وانتقد غوه في المؤتمر الصحافي نفسه العقوبات على روسيا التي اتفق عليها الاتحاد الأوروبي الأربعاء والتي تشمل ضمن أهدافها شركات صينية، مشددا على أن بكين “غير راضية بشكل كبير” عنها.
وأضاف أن “الجانب الأوروبي ليس في وضع يتيح له الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة عن التواصل والتعاون الطبيعي بين الشركات الصينية والروسية”.
وحضّ بروكسل على “الكف عن تحويل الصين إلى مشكلة” متعهّدا أن تتخذ بكين “الإجراءات اللازمة كافة لحماية حقوقها المشروعة ومصالحها”.
بور-بفك/لين/ب ق
Agence France-Presse ©






