فككت شرطة شنغهاي في تموز/يوليو عصابة إجرامية تُصنّع دمى “لابوبو” مقلّدة وتبيعها، واعتقلت ثمانية أشخاص وصادرت خمسة آلاف لعبة بقيمة 1,7 مليون دولار، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية محلية مساء الثلاثاء.
تُعدّ ألعاب “لابوبو” التي تُشبه أرنبا ممزوجا بوحش، جزءا من موجة متنامية من المنتجات الثقافية الصينية التي تكتسب زخما في الخارج، إذ يزيّن مشاهير منهم ريهانا ودوا ليبا حقائبهم بهذه الدمية.
تُنتَج هذه اللعبة التي تصنّعها شركة “بوب مارت” في بكين وتُباع عادة بنحو 40 دولارا، بكميات محدودة، وقد لاقت رواجا كبيرا في المتاجر حول العالم.
اجتاحت المنتجات المقلدة التي يُصنّع الكثير منها أيضا في الصين، منصات الإنترنت، ويطلق عليها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تسمية “لافوفوس”.
وأفادت صحيفة “شنغهاي ديلي” الرسمية مساء الثلاثاء بأن عمليات المصادرة التي جرت في شنغهاي مطلع تموز/يوليو أسفرت عن ضبط ألعاب مقلدة بقيمة 12 مليون يوان (1,7 مليون دولار).
أبلغت “بوب مارت” الشرطة بعد أن أعلمها أحد الزبائن بأنّ دمية تم شراؤها عبر الإنترنت مزيفة.
وأسفر التحقيق عن العثور على متجر إلكتروني يبيع مراوح ومكبرات صوت وأجهزة ألعاب، ولكنه كان أيضا بمثابة واجهة لبيع منتجات مقلدة.
ودهمت الشرطة مستودعا وأوقفت ثمانية أشخاص وصادرت خمسة آلاف لعبة تحمل علامات تجارية مزيفة وملصقات لمكافحة التزوير، بحسب “شنغهاي ديلي”.
ريب/رك/ب ق
Agence France-Presse ©