أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال أكثر من 50 جثة من تحت الأنقاض ونقلها إلى مستشفيات في أنحاء القطاع الجمعة، بعد أن أعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار وبدأت بسحب قواتها.
وأكد المسؤول في الدفاع المدني التابع لحركة حماس محمد المغير انتشال 55 جثة على الأقل. ولم يُدلِ بتفاصيل بشأن كيفية مقتل هؤلاء أو متى قُتلوا.
وصرح مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية لوكالة فرانس برس بأن 33 جثة نُقلت إلى مستشفيات في أنحاء مدينة غزة، التي تعرضت لهجوم إسرائيلي عنيف قبل وقف إطلاق النار الجمعة.
وأضاف أن أحد القتلى “استُهدف اليوم بنيران إسرائيلية قرب منطقة البركة في الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن قواته أوقفت إطلاق النار.
ومثّل انسحاب القوات الإسرائيلية بداية فترة 72 ساعة مُنحت لحماس لإطلاق سراح بقية الرهائن المحتجزين في غزة، بموجب خطة سلام من 20 نقطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد الدفاع المدني انسحاب القوات الإسرائيلية ومركباتها المدرعة من مواقعها الأمامية في كل من مدينة غزة ومدينة خان يونس الجنوبية.
وبعد عامين من حرب طاحنة بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم المدمرة.
وقال أكرم السحار (50 عاما) إنه بدأ السير مع أطفاله منذ الظهر للوصول إلى مدينة غزة.
وأوضح “نحن متعبون، لكن الأهم هو أن الحرب توقفت، وأننا نعود إلى أنقاض منزلنا الذي سنعيد بنائه ليكون أجمل مما كان عليه”.
وأضاف “لن نستسلم”.
ستر-اتش/غد/ب ق
Agence France-Presse ©